في عالم يموج بالفتن، وتزدحم فيه الهموم، يبحث الإنسان عن دواء يسكّن قلبه ويمنحه السكينة. وقد دلّنا الله تعالى على مفتاح الطمأنينة الحقيقية حين قال:
﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].
لماذا الذكر حياة للقلوب؟
لأنه يجدد الصلة بين العبد وربه.
لأنه يبعد وساوس الشيطان ويزرع الطمأنينة.
لأنه يذكّرك بالغاية التي خُلقت من أجلها.
أنواع الأذكار التي تجلب الطمأنينة:
- التسبيح: “سبحان الله”.
- التحميد: “الحمد لله”.
- التهليل: “لا إله إلا الله”.
- الاستغفار: “أستغفر الله”.
- الصلاة على النبي ﷺ.
أثر الذكر في حياة المسلم:
يجعل قلبك ثابتًا عند الأزمات.
يشرح صدرك حتى في أصعب الظروف.
يفتح لك أبواب الرزق والبركة.
ولذلك كان النبي ﷺ يقول:
“مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت” [البخاري].
تذكير:
لا تحتاج إلى وقت طويل للذكر… اجعل لسانك رطبًا بذكر الله في طريقك، في عملك، قبل نومك، وسترى كيف يبدّل الله حالك.
✍️ للمزيد من المقالات التي تجدد إيمانك وتزيد يقينك، تفضل بزيارة موقعنا:
👉 tslia.com