الصلاة هي عمود الدين، وهي الصلة التي تربط العبد بربه، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله. وهي التي تزرع الطمأنينة في القلب، وتُذهب الهموم، وتُقوّي الصلة بالله تعالى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله» (رواه الترمذي). فالصلاة ليست مجرد حركات يؤديها المسلم، بل هي لقاء روحاني يزكي النفس ويطهّر القلب.
آثار الصلاة في حياة المسلم
- السكينة والطمأنينة: من حافظ على الصلاة شعر براحة في قلبه وهدوء في نفسه.
- النهي عن الفحشاء والمنكر: قال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ﴾ [العنكبوت: 45].
- غفران الذنوب: جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا» (رواه البخاري ومسلم).
- تقوية الإيمان: فهي تجدد العهد مع الله تعالى في كل وقت.
كيف نحافظ على الصلاة؟
تذكير النفس دائمًا بأجرها العظيم.
أداء الصلاة في وقتها.
الاستعداد لها بالطهارة والخشوع.
الدعاء بأن يثبتنا الله عليها حتى الممات.
فمن أراد السعادة في الدنيا والفوز في الآخرة فليحافظ على صلاته، فإنها مفتاح الخير في كل شيء.
📖 لمزيد من المقالات الإسلامية النافعة زوروا موقعنا: tslia.com