يعاني أكثر من ثُلث البالغين من الأرق في فترة معينة، و10% – 15% يشكون من اضطرابات النوم طويلة المدى المزمنة، كما وجد مؤخرًا أن مشكلات النوم عند الأطفال شائعة جدًا.
و اضطراب النوم أو الأرق يشمل صعوبة النوم المتواصل لساعات طويلة، وهو واحد من المشاكل الطبية الأكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من الأرق ويستيقظون من النوم ويبقون غير نشطين وغير مرتاحين، الأمر الذي يؤثر على أدائهم خلال اليوم.
وفي هذا الصدد، فقد قدم المركز الاتحادي للتغذية نصائح مهمة تساعد على محاربة صعوبة النوم وبالتالي التخلص من الأرق.
وقال المركز، إنه يمكن محاربة صعوبات النوم والتخلص من الأرق من خلال اتباع الـ 4 نصائح التالية:
1- تناول الأغذية الغنية بـ”الميلاتونين”، الذي يعرف باسم “هرمون النوم”، حيث إنه يعمل على خفض درجة حرارة الجسم وضغط الدم، ومن ثم تهيئة المرء للخلود إلى النوم، موضحاً، أنه ينبغي تناول الأغذية الغنية بـ”الميلاتونين” مساء، والتي تتمثل في الحليب والبيض والفستق والموز والكرز والأفوكادو والكرانبيري.
2- ينبغي مواجهة التوتر النفسي من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل، “اليوجا والتأمل”.
3- ولنوم هانيء، ينبغي أن تشكل غرفة النوم بيئة مثالية للنوم، حيث يجب أن تكون الغرفة مظلمة ويسودها الهدوء وذات درجة حرارة مناسبة تتراوح بين 15 و18 درجة مئوية.
4- يجب عدم التعرض لـ”الضوء الأزرق” المنبعث من الأجهزة الإلكترونية مثل، “الهاتف الذكي والتلفاز” قبل الذهاب إلى الفراش بنحو ساعتين على الأقل، نظراً لأن “الضوء الأزرق” يتسبب في تثبيط هرمون “الميلاتونين” اللازم للنوم.
وبحسب الخبراء فهناك العديد من الطرق التي تساعد في الوقاية من الأرق، ومن أبرزها:
– الحفاظ على تناسق وقت النوم و وقت الاستيقاظ من يوم لآخر، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.
– الحفاظ على النشاط، إذ أن النشاط المنتظم يساعد على تعزيز النوم الجيد ليلًا.
– التحقق من الأدوية الخاصة بالشخص لمعرفة إذا كانت تساهم في الأرق.
– تجنب أو الحد من القيلولة.
– تجنب الكافيين أو التقليل منه، والابتعاد عن استخدام النيكوتين.
– تجنب الوجبات الكبيرة والمشروبات قبل النوم.
– ابتكار طقسًا مريحًا لوقت النوم، مثل، “أخذ حمام دافئ، أو القراءة، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة”.